رئيس الوزراء الباكستاني شهباز يلتقي رئيس البنك الإسلامي للتنمية في باريس

يوم الجمعة، التقى رئيس الوزراء شهباز شريف مع رئيس المصرف الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر على هامش قمة باريس لاتفاق مالي عالمي جديد.

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز يلتقي رئيس البنك الإسلامي للتنمية في باريس

وبعد الاجتماع، اصطحب رئيس المصرف الإسلامي للتنمية رئيس الوزراء شهباز إلى خارج القاعة وهو يمسك بيده.

اعترف الجاسر بحبه للمانجو الباكستاني، الذي وعد رئيس الوزراء بإرساله كهدية.

كما وجه رئيس الوزراء دعوة لرئيس المصرف الإسلامي للتنمية لزيارة باكستان في أقرب وقت ممكن.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، ناقش الاثنان تعاون باكستان والبنك الإسلامي للتنمية ومشاركتهما منذ مدة خلال الاجتماع.

وبالإضافة إلى ذلك، قيموا التقدم المحرز في المبادرات الجارية وناقشوا سبل جديدة للتعاون.

كما شكر رئيس الوزراء شهباز الدكتور الجاسر نيابة عن حكومة وشعب باكستان على مشاركة المصرف الإسلامي للتنمية في المؤتمر الدُّوَليّ حول باكستان المقاومة للمناخ، الذي عقد في 9 يناير 2023 في جنيف.

الاجتماع بين رئيس الوزراء محمد شهباز شريف ورئيس البنك الإسلامي للتنمية في يونيو 2023 في باريس.
الاجتماع بين رئيس الوزراء محمد شهباز شريف ورئيس البنك الإسلامي للتنمية في يونيو 2023 في باريس.

وأثنى على المصرف لالتزامه بتقديم 4.2 مليار دولار لدعم تعافي باكستان بعد الفيضانات، وأشاد بمساهمة الدكتور الجاسر الشخصية ودوره القيادي في حشد مثل هذا الكم الهائل من المساعدات المالية.

كما أكد رئيس الوزراء شهباز أن الشراكة المفيدة للبنك الإسلامي للتنمية مع باكستان ستقطع شوطا طويلًا في مساعدة الشعب الباكستاني على إعادة بناء حياته وسبل عيشه، فضلا عن دعم أهداف التنمية المستدامة للحكومة.

وخلال الاجتماع، اطلع رئيس المصرف الإسلامي للتنمية على المجلس الخاص لتسهيل الاستثمار الذي تم إنشاؤه مؤخرًا، الذي يهدف إلى تسريع الاستثمارات الأجنبية في البلاد وتوفير نقطة اتصال واحدة لجميع اهتمامات المستثمرين الأجانب.

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء موجود في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد يومي 22 و 23 يونيو.

وفي القمة، حث رئيس الوزراء شهباز المجتمع الدُّوَليّ على وضع خُطَّة للتوزيع العادل والمنصف والحكيم للموارد من أجل ظمآن السلام والوئام الدائمين في جميع أنحاء العالم.

على الرغم من حقيقة أن فرنسا، الدولة المضيفة للمؤتمر، وصفت الحدث بأنه تمرين لبناء الإجماع، إلا أن القادة يتعرضون لضغوط لتحقيق نتائج ملموسة من الاجتماع الذي استمر يومين حيث تتلعثم الاقتصادات تحت وطأة الديون المتزايدة في أعقاب سلسلة من الأزمات في السنوات الأخيرة.

تأتي القمة في وقت يزداد فيه حجم التحديات المالية المقبلة وضوحا، مع تحذيرات من أن قدرة العالم على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى مستويات مقبولة تعتمد على زيادة هائلة في الاستثمار في الطاقة المتجددة في الدول النامية.

 

مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا
مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا

في اليوم الأول من القمة، الخميس، أعلنت مديرة صندوق النقد الدُّوَليّ كريستالينا جورجيفا أنه تم الوفاء بتعهد بتحويل 100 مليار دولار من "حقوق السحب الخاصة" المعززة للسيولة إلى صندوق المناخ والفقر.

صرح أجاي بانجا، رئيس المصرف الدُّوَليّ، أن المؤسسة ستنفذ آلية "وقفة" بشأن سداد الديون للدول المنكوبة بالأزمات حتى يتمكنوا من "التركيز على ما يهم" و "التوقف عن القلق بشأن مشروع القانون القادم"

وبشكل منفصل، وعدت مجموعة من الدول الغنية وبنوك التنمية متعددة الأطراف السنغال بمبلغ 2.7 مليار دولار لمساعدة الدولة الواقعة في غرب إفريقيًا على تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.

وحصلت زامبيا، التي تخلفت عن سداد ديونها بعد تفشي جائحة كوفيد، على بعض الراحة المالية عندما وافقت دائنتها الرئيسية الصين ودائنون آخرون على إعادة هيكلة قروض بقيمة 6.3 مليار دولار.

على تويتر، أشار الرئيس الزامبي هاكيندي هيشيليما إلى أنه "معلم مهم على طريقنا إلى الانتعاش الاقتصادي والنمو".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال